الجمعة ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم منال درويش

بقايا تحترق….!!

في لهيب الشمس تحترق المرايا
سابحاتٍ في اللهب
تمضى إلىَّ أطراف الحكايا
زاجراتٍ كالشهب
تصفع الأحلامُ قلبي
بالنشيد الملتهب
لم يعد شيءٌ يضاهى
لوعتي حين الفراقِ
لم يعد قلبي يباهى
لحظةً تُدمى اشتياقى
لم يعد بالقلب إلا صورتي
نفسها تلك التي
قد خلتها يوما …..ملاك
يعشق التجوال في زمن السجون
ويذيب أشلاء الطريق
ويداعب البدر الحنون
ما عدت أخجل من سراديب الجنون
ما عدت اشتاق التجني والظنون
لما تخلى الصبح عنى
وانتشي الليل الرديء
جثم الأنين علي الأماني كالبريء
وفى لهاث نستزيد
وكأنه الوهم السعيد
ونلوذ في صمتٍ إلى حيث العدم
 
و إذا تَخلينا الأمان
صرنا خَبالا نبتسم …..
في لهيب الشمس تحترق البقايا
والوجع يعتد أنّا قد ألِمنا
ويزيدنا ألماً لأنا قد حلِمنا
بالنور
بالعشق
بالأحلام
بالدنيا
فصلينا وصمنا
يا ثريات الذهب
ذهبَ الحنين
فلم يعد كان
وكنا….!!
في لهيب الشمس تحترق البقايا
والبقايا من بقايا ….
قد عشقناها طريق
نستحث الخطو فيها
بامتعاض
بافتراض
في صدور قد تضيق
يا ثريات الذهب
ذهب َ الحنين
فلم يعد كان وكنا….!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى