الأحد ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥
بقلم سليمان نزال

تشعّبات البنفسج

تحضرُ لي..

يرفعني إلى الأعلى

غيمُ زفراتها..

ينزلُ إعترافي بعطرها

سماوي اللفتات

أضمُّ أيامها إلى صدري

تصعدُ أنفاسي جمراً

تلتقي وهمساتها..

كأنني آخذها من حيرتها

أول الفجر

في تشعّباتِ البنفسج

كأنني بعض خطوات المنى

حين تصعدُ بي

سنديانةٌ للبلادِ

ويسامرني إيقاعٌ يتوهج

قرمزي الرنين

لوزي النبرات

في صوت التوحد

يبعدُ عني زرقة التوجع

يقربني مني

شاطئي في جرحي واضح

كقبلةِ الرجوع

وأنا آخذها..

فتحضرُ لي

نشيداً

في إرتقاء الشناشيل.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى