الخميس ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
صلاحات ل«سكايز» بعد إطلاق سراحه:

«تعرضت لإهانة متواصلة»

أطلق جهاز المخابرات الفلسطيني بعد منتصف ليلة الاحد ١١ نيسان ٢٠١٠، سراح الكاتب مهند صلاحات بعد ١٤ يوما من الاعتقال.
وقال مهند لمراسلة «سكايز»: «لقد أطلقوا سراحي، ولكن التحقيق معي لم ينته بعد، فيجب أن أراجع المخابرات صباح غد الثلاثاء في 13نيسان/ابريل لإستكمال التحقيق، والحصول على جهاز حاسوبي وكافة مستلزمات عملي التي تم مصادرتها لحظة اعتقالي».

ولفت صلاحات الى ان التهم التي وجهت له، كانت تتمحور حول التحريض على العنف، وكتابة مقالات ضد إتفاقيات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، وزياراته المتعددة لسوريا.

وأضاف: «عملي على أفلام وثائقية مثل المنازل المهددة بالهدم في الشيخ جراح، وذكرى حرق المسجد الأقصى، مع شركة "طيف" الأردنية، لصالح قناة "الجزيرة"، تم إعتبارها أفلام تحرض على العنف».
وحول ظروف الإعتقال قال: «رغم أنني لم أتعرض للضرب، إلا أن ظروف اعتقالي كانت مهينة جدا، حيث تعرضت طوال أيام إعتقالي للإهانة المتواصلة، ولم يُسمح لي بشرب الماء إلا من الحمام، وأمضيت فترة إعتقالي أي ١٤ يوما كاملا في العزل الإنفرادي».

وتابع: «في الأيام الأربعة الماضية تم حرماني من التدخين، وإقتصرت أوامر الضابط بالسماح لي بتدخين سيجارة واحدة فقط، وذلك بعد موافقته، وكان التحقيق معي يبدأ منتصف الليل وينتهي في الخامسة صباحا».

وأشار صلاحات: «لقد منعوا زيارة المحامي الذي وكلته عائلتي، ومنعوا الصليب الأحمر الدولي من زيارتي أيضا بذريعة عدم إنتهاء التحقيق».

وختم: «أسوأ ما في الأمر هو ترويج المخابرات تهم تضر بسمعتي، مثل أنني معتقل على خلفية شيكات بدون رصيد علما أنني لا أملك أي حسابات مصرفية داخل البنوك الفلسطينية، وتهمة أخرى تقول أنني معتقل لأن الإنتربول طلبني. وبعد تحقق عائلتي من كل ما ذكر، تبين لهم أن مصدر ترويج هذه التهم كان جهاز المخابرات الفلسطينى».

للتوضيح أكثر حول تفاصيل الحدث

سلطة عباس تعتقل الزميل صلاحات منسق منظمة راصد الحقوقية في الأردن

{{}}

المستقبل العربي

استنكرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) في بيان رسمي إعتقال منسقها في المملكة الأردنية الزميل الصحفي مهند صلاحات الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ يوم الأحد 28\3\2010، واحتجزته بطريقة تعسفية لا انسانية أثناء عودته من الأردن إلى فلسطين على خلفية كتابة مقالات تنتقد الانقسام الفلسطيني والفساد في المجتمع.

واضاف البيان:

هذا ولم يتم حتى الأن توجيه أية تهم رسمية ضد الزميل صلاحات ولم يعلن حتى الأن عن مكان احتجازه بعيداً عن العالم الخارجي، وهو إعتقال تعسفي غير شرعي وجائر من الناحية القانونية ويعد سابقة من نوعها ومخالف لمعايير حماية حرية الرأي والتعبير وضربة مؤلمة للمدافعين عن حقوق الإنسان في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

الزميل المدافع مهند صلاحات هو كاتب وقاص وإعلامي فلسطيني ولد في قرية طلوزة قضاء نابلس عام 1981 وحاصل على بكالوريوس في الحقوق. له دراسات ومقالات عديدة في الأدب والفكر والسياسية والثقافة, إضافة إلى مجموعة من النشاطات الحقوقية ضمن إطار الجمعية كونه منسقها في الأردن وهو مقيم ما بين مدينة عمّان الأردنية ومدينة نابلس الفلسطينية.

إننا في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) نحث الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية على التدخل الفوري للكشف عن مصير الزميل مهند صلاحات والإفراج عنه ومحاسبة المتورطين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في توقيفه اللا مشروع، كما ونحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الزميل صلاحات للجهاز الأمني المسؤول عن احتجاز الزميل صلاحات، وللحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بشكل مباشر، ونطالب بتأمين الحماية لنشطاء حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والتي تكفل عدم التحريض أو التمييز ضدهم أو التعرض لهم بالاعتقال أو الاعتداء أو ما شابه ذلك، وندعو لتأمين الحماية لسلامتهم الشخصية كونهم يناضلون ويسعون بكافة الجهود للدفاع عن الإنسان وحقوقه لا سيما في ظل جرائم وممارسات الإحتلال بحق شعبنا في فلسطين مع التأكيد أن الزميل صلاحات من الناشطين البارزين في الجمعية في توثيق جرائم الإحتلال وانتهاكاته في فلسطين العربية المحتلة.

إننا مبدأ وجوب حماية حقوق الإنسان يأتي في صميم القانون الدولي لذلك ندعو زملائنا في المؤسسات الحقوقية في فلسطين والعالم العربي لإتخاذ ما يجب فعله.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى