

تَغْرِيدَاتُ الْقُشَيْرِيِّ (بَابُ الْوَاوِ)
- وُجُوبُ الْحَذَرِ"تَزْكِيَةُ الْأَشْرَارِ لَكَ هُجْنَةٌ بِكَ، وَحُبُّهُمْ لَكَ عَيْبٌ عَلَيْكَ، وَهَانَ عَلَيْكَ مَنِ احْتَاجَ إِلَيْكَ".وَطْأَةُ الْإِخْلَاصِ"قِيلَ لِسَهْلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ -أي التستري-: أَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ عَلَى النَّفْسِ؟فَقَالَ: الْإِخْلَاصُ، لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهَا فِيهِ نَصِيبٌ".وَظَائِفُ الطَّمَعِ"لَوْ قِيلَ لِلطَّمَعِ: مَنْ أَبُوكَ؟ قَالَ: الشَّكُّ فِي الْمَقْدُورِ!وَلَوْ قِيلَ: مَا حِرْفَتُكَ؟ قَالَ: اكْتِسَابُ الذُّلِّ!وَلَوْ قِيلَ: مَا غَايَتُكَ؟ قَالَ: الْحِرْمَانُ"!
(بَابُ النُّونِ)
– نُورُ الْفِرَاسَةِ
"قَالَ بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِهِ -تَعَالَى!-: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ": أَيْ مَيِّتَ الذِّهْنِ، فَأَحْيَاهُ اللهُ -تَعَالَى!- بِنُورِ الْفِرَاسَةِ، وَجَعَلَ لَهُ نُورَ التَّجَلِّي وَالْمُشَاهَدَةِ- لَا يَكُونُ كَمَنْ يَمْشِي بَيْنَ أَهْلِ الْغَفْلَةِ غَافِلًا".
(بَابُ الشِّينِ)
– شِرْكٌ خَفِيٌّ
"أَشَدُّ أَحْكَامِ النَّفْسِ وَأَصْعَبُهَا تَوَهُّمُهَا أَنَّ شَيْئًا مِنْهَا حَسَنٌ، أَوْ أَنَّ لَهَا اسْتِحْقَاقَ قَدْرٍ؛ وَلِهَذَا عُدَّ ذَلِكَ مِنَ الشِّرْكِ الْخَفِيِّ".
(بَابُ الْهَاءِ)
– هُمُومُ الْغَدِ
"لَا تَغْتَمَّ إِلَّا مِنْ شَيْءٍ يَضُرُّك غَدًا، وَلَا تَفْرَحْ إِلَّا بِشَيْءٍ يَسُرُّكَ غَدًا"!
هَيْجُ الْخَوْفِ
"الَّذِي يَهِيجُ الْخَوْفَ حَتَّى يَسْكُنَ فِي الْقَلْبِ، دَوَامُ الْمُرَاقَبَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ".