الأربعاء ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
جـــــد وحفيــــــد
بقلب جـــد قنوط بات الأســـــــى | ينبت أحزانا بألوان الدجـــى |
نبض الحياة داخل الصدر خبـــا | يقبع، جاث خلف عمر اهتــرى |
الباب موصد علاه الصـــــــــــدأ، | يسجن هما طالما القلبَ اعترى |
هم ُبقد رما يشيخ المــــــــــــرء | عبؤه يذكي حر جمر ولــــظى |
يقل ، بل يندر، بل يستحيل | أن تجد الأفراح ُمنفـــــــذا، ولا |
مسلك شع عبر جدران الصدر | يملأ قلب الشيخ نورا وضيــــا |
غير حريق شب جائـــــــرا بـــدا | منتصبا بين الرمــوش والكرى |
لا وهج .. لا ألـق.. سوى دجى | في حومة القلب بنار اكتــــوى |
إلا ملاك يفرش الأفئــــــــــــدة | زهر براءة ونسمــــــــــات هوا |
يبني قصورا من محبة، | وينـــــــشر انشراحا في قلوب وندى |
يسري رفيفا عبر شريــــان دم | ينثر مسكا في المكان والمـــدى |
ألوان قوس من فم المــــــلائك | استنفرت نبْضا،فتورا اشتـــــكى |
تحيل ليل العمر نورا ضــاحكا | يعبق زهره عطورا وشـــذى |
والجسد الكسلان قام نــــاعشا | والروح تأتي رقصات حمـــ ـقى |
تحت إيقاع الانشراح ،حظـــــها | مبتسم ،يطرد ليـــــــــــــلا سجى |