الأحد ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

جنون عاشق

حبيبتى
هذهِ سفينتكِ الجميلة
أراها في عينى من بعيد
هذهِ ضحكتك التي
يقشعرُ لها الوريد
فترجَّلى وتقدَّمى وتبسَّمى
فلحبك .. أنا كم أريد
آهٍ لو تعلمى
ألفٌ من النجماتِ تنتظرُ الوعيد
وألفٌ من القطرات
تـُغنِّي لحن اسمكِ
بل ألفُ ألفُ
وقد يزيد
وما زلت أحلم بالوصال حبيبتى
فهل أغنِّى كىْ تعودى
ثم أرجع كىْ أردِّدَ من جديد
 
سافرتُ فى مدنِ القوافى كلها
وشربتُ حتي أننى أتقنتها
وألِفـْتها
أدمنتها
وعلمتُ أنِّى في بحارك
لم ألوذ بما يُفيد
 
هذا جوادى
مرآة قلبى كلها وفؤادى
التيهُ في عيْنيْه قد ملَّ الثَّرى
خطواته بطأت لضعف مرادى
والدمعُ في عينيهِ ينزفُ حمرة ً
حتي الصهيل قد نعى حسراتى
 
هذا كتابي
قد اختلفنا في هواكِ وإننى
مزَّقته في حُرْقةٍ وعنادِ
طعنته وبكيتُ عند مقامهِ
ولبستُ في تشيعهِ ثوبَ حدادِ
قد كان خير الصديق بصدقه
وقتلته فى غلظةِ الجلاد
 
فحبيبتى ها قد أتيتُ مُكبَّلا
لتكسرى الأصفاد والأوتاد
العينُ تبْكى والقلوبُ تألمتْ
والشوق فى عجلٍ إليكِ ينادى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى