

حافّةُ الدهر!
وقفتُ على حافّةِ المعنى
أسائلُ الوقتَ:
من أنت؟ وماذا تريد؟
أيجري ليهربَ منّي الزمان؟
أم أنا العابرُ، والدهرُ قيدٌ شديد؟
نجومٌ تلوّح في ليلِها
ولا تعرفُ السرَّ في ما نُعيد
فقلتُ:
لعلّ السؤالَ هو الأصل
وليس الجوابُ هو المستفيد
فنحنُ ظلالُ الحكايا العتيقة
نعيدُ المدى، والعدمُ من جديد.....