الأربعاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

حبيبةٌ بلا عنوان

أُقـْسمُ أني
لا أعرف غيرك
لا أسمع غيرك
لا أُبْصر غيرك
أُقـْسمُ أن صلاتى
في محرابى
لا أرجو فيها
بعدَ الجنةِ إلا قـُرْبِك
 
أُقسمُ أن شرودى فى طُرقاتى
ورسمَ الحزنِ على بسماتى
وعصْفَ الريحِ علي أشجارى
لتسْقطَ منها كلُّ ثمارى
وثورةَ موج البحرِ الغاضب
علي شُطآنى
ليهدمَ كلَّ قصور الرمل ِ
ويقتلَ صوتَ الطفل ِالحالم ِ
بالأُرجوحةِ في سكناتى..
أني أحبك
 
لا أطلب غيرك
كي أصْحبُها في بستانى
فوق ضفاف النيل
تسْمع من أشعارى
ومن ألحانى..
تجرى فأجرى معها
تجلس فأجلس معها
تضحك فأضحك معها
ترقص
فترقص معها أزهارى
 
أُقـْسم أنـِّى لا أقبْل صوتا
يقرْب أذنى إلا صوتك
لا يهْتزّالقلبُ الثابتُ
بين ضلوعى
إلا حين يُنادَى بإسمك
أقـْسم أنى لم ألفظها
ولو هزلاً لإمرأةٍ قبْلِك
وأن قصيدة حبّى هذه
ليست من لحظات الشاعر
ذاك الساحر
من يتباهى بإعجاب
يسْطعُ من عيْنك
 
يا سيدتي
هل يُرضيكِ أن أذكر اسمك
هل أكتب" بلقيس يا وجعى
ويا وجع القصيدة "
وأرْحل كالمجنون بطيْفِك
هل أقطع في شريانى
فتنهمر دمائى
حتى تعلمى أنِّى أحبك
أمرٌ منكِ وأفعلها
كى أقتل ظنا
من أوهام خيالك
يطعنُ بالإشراكِ بحبِّك
 
فحقا لا أهوى غيرك
لم أتمنى يوماً
أن تعشقنى أُنثى غيرك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى