الأربعاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
حبيبةٌ بلا عنوان
أُقـْسمُ أنيلا أعرف غيركلا أسمع غيركلا أُبْصر غيركأُقـْسمُ أن صلاتىفي محرابىلا أرجو فيهابعدَ الجنةِ إلا قـُرْبِكأُقسمُ أن شرودى فى طُرقاتىورسمَ الحزنِ على بسماتىوعصْفَ الريحِ علي أشجارىلتسْقطَ منها كلُّ ثمارىوثورةَ موج البحرِ الغاضبعلي شُطآنىليهدمَ كلَّ قصور الرمل ِويقتلَ صوتَ الطفل ِالحالم ِبالأُرجوحةِ في سكناتى..أني أحبكلا أطلب غيرككي أصْحبُها في بستانىفوق ضفاف النيلتسْمع من أشعارىومن ألحانى..تجرى فأجرى معهاتجلس فأجلس معهاتضحك فأضحك معهاترقصفترقص معها أزهارىأُقـْسم أنـِّى لا أقبْل صوتايقرْب أذنى إلا صوتكلا يهْتزّالقلبُ الثابتُبين ضلوعىإلا حين يُنادَى بإسمكأقـْسم أنى لم ألفظهاولو هزلاً لإمرأةٍ قبْلِكوأن قصيدة حبّى هذهليست من لحظات الشاعرذاك الساحرمن يتباهى بإعجابيسْطعُ من عيْنكيا سيدتيهل يُرضيكِ أن أذكر اسمكهل أكتب" بلقيس يا وجعىويا وجع القصيدة "وأرْحل كالمجنون بطيْفِكهل أقطع في شريانىفتنهمر دمائىحتى تعلمى أنِّى أحبكأمرٌ منكِ وأفعلهاكى أقتل ظنامن أوهام خيالكيطعنُ بالإشراكِ بحبِّكفحقا لا أهوى غيركلم أتمنى يوماًأن تعشقنى أُنثى غيرك