الجمعة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
حكاية اعتذار!
سأعتذر ُ لكم..نظاما..نظامازعيما.. زعيمابلداً بلدا..سأعتذر لكملو أنتم قاتلتم من أعدائنا أحداسأغلق الفم..ولن أحرّضَ على الأمن..وسألقي رأسيعلى وسادة الصمت..وسأجيبُ بنعم على سؤال الموتولن أقربَ النساءفلا ألد للهم ولدا..سأعتذر منكم.. ولكمطاغية..طاغيةوأحشرُ كلَّ شعري في الزاوية!فلا يهدد استقرار الحزنويكشف فصل الهاويةولا يسفر عن دمعة ٍ تسندُ علماأو ترفع للمشردين وتدا..ولكننيوسبحان من أهدى لجرحي دالية..فيصمد بي..وأصمدُ فيهونمشي على الأشواك مدداقبل أن أرسلَ قافلةَ أسفي..وأقطع بها لغة و صحراء نائيةسأتوقف ُ على شرفة نبضيفلا أرى لاعتذاري سببافلا أنتم قاتلتم..ولا أنتم مانعتم..ولا أنتم أصلحتم..ولا أنتم أجبتكم للعلى سندا!
مشاركة منتدى
19 آذار (مارس) 2016, 17:07, بقلم عمر الصيدوني
أنتم ابتداء القطاع الأوسع