الثلاثاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
خبيب بن عدي
أخُبَيْبُ يَا رَمْزَ الْفِدَاءأخُبَيْبُ يَا حُبَّ السَّمَاءلَكَ تَنْحَنِي قِمَمُ الْجِبَالِ فَخُورَةًبَكَ أصْبَحَتْ قَصَصُ النِّضَالِ ثَرِيَّةًيَا صَاحِبَ الْقَلْبِ السَّلِيمكَمْ كُنْتَ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمأيُّ الْيَقِينِ أيَا خُبَيْبُ سَطَرْتَهُأيُّ الْوَلاءِ لِخَيْرِ خَلْقِ اللهِ أنْتَ رَفَعْتَهُصَلَبُوكَ! قَالُوا أنَّهُمْ صَلَبُوكَ بَلْأهْدُوْكَ عِبْقَ شَهَادَةٍِتَكْفِي الْبَرِيَّةَ كُلَّهَا عَفْواً وَنُوُرإذْ يَسْتَضِيفُكَ رَبُّنَا بِهِدَايَةٍزُفَّتْ إلَيْكَ، بِكَأسِهَا غَيْثاً طَهُورلِمَقُولَةٍ قَدْ قُلْتَهَاوَقَفَ الزَّمَانُ جَمِيعُهُ مُتَأدِّباًواللهِ مَا أحْبَبْتُ أنْ ألْقَى السَّلامَةَ رَاغِباًوبِحَوْزَتِي وَصْلُ الأحِبَّةِ والْحَيَاةُ هَنِيئَةٌوالْمُصْطَفَى، فِيهَا يُشَاكُ بِشَوْكَةٍما أرَوَعَ الْعِشْقَ الَّذِي أجْرَاكَ نَهْرَ مَحَبَّةِما أعَظَمَ الدِّينَ الَّذِي أهْدَاكَ نُورَ الْحِكْمَةِِِِِيا ابْنَ الْمَدِينَةِ يَا حَبِيبَ الْمُجْتَبَىاُنْثُرْ يَقِينَ الرُّوحِ عِطْراً طَيِّباقُمْ يَا خُبَيْبُ إلى الْخَلائِقِ كُلِّهِمقُمْ يَا وَثِيقَ النَّفْسِ والْإيمَانِ قُلْ لِجَمِيعِهِمْإسْلامُنَا.. دِينُ السَّلامإسْلامُنَا.. مِسْكُ الْخِتاملا يَأْخُذُ الْجَانِي صَدِيقهُوَ لَمْ يَزَلْ سَمْحاً أنِيقيا مَنْ أرَدْتَ سِيَاحَةً فِي نُورِهِوطَوَيْتَ عُمْراً بَاحِثاً عَنْ دَارِهِإسْلامُنَا.. عُنْوَانُهُ ومِدَادُهُ أخْلاقُهُولَقَدْ كَفَى قُرْآنُنَاوإمَامُنَا.. هَذَا النَّبِيُّ الْمُصْطَفَى