الخميس ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩
بقلم
دعاء حبيبة
هنا يرقدُ حبيبي
هنا دغدغته غفوة اللاعودة
في يوم نسيت فيه الأيّام
تاريخ ميلادها
إذا مررتم به زركشوا صدره
بباقات نرجس وريحان الحبّ
انقشوا جبينه بقبلات العشق
عطّروا أناملكم بعبق بسمته
أنعشوا سمعكم ببركات بوحه
لا تنسوا أن تتكرّموا عليه
ببكاء يسيلُ ألماً
بنحيب ينطق وجعاً
وعدته ألا ابكي عليه
كم كنتُ غبية في قراري
إذا لمحتم بجواره جسداً مخاصماً للرّوح
وعينين تغزلان خصلات الانتظار
أكونُ أنا أترقّبُ موعد غفوةٍ
وأبوحُ للنّوم بحجم اشتياقي إليه
وننام في جفنيّ رقوده.