
دومينيك حوراني.. ليس ذنبي إن كان جمالي يجذب الناس
استطاعت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني أن تحوز على شهرة لا بأس بها في مختلف الميادين التي خاضتها بدءاً من عروض الأزياء، حتى انتخابها ملكة جمال القارات ثم التمثيل وافتتاح متجر للملابس.
وكان آخر تلك الميادين خوضها فن الغناء من خلال أغنية "فرفورة" التي لاقت نجاحاً، وتعرضت بسببها لانتقادات قاسية من بعض المعلقين الفنيين، حيث اعتبروا دومينيك من أشد المغنيات جرأة لارتدائها ملابس البحر، وثيابا تمثل المرأة في العصر الحجري.
وتعترف دومينيك لجريدة "السياسة" الكويتية أن ذلك "الكليب" أثار ضجة وعزت ذلك إلى أن قصة الأغنية تحكي عن "شاب (مودرن) يحب فتاة من العصر الحجري ويحاول مغازلتها، ولفت انتباهه ملابسي التي كانت من وحي الموضوع..
في الواقع لقد هوجمت كثيراً إلى درجة مبالغ فيها فقد أرادوا تشويه صورتي لأتوقف عن الغناء، وأقول لهؤلاء الحساد والمغرضين دومينيك باقية ولن أتراجع أو أتزعزع ما دمت مقتنعة بالفن الذي أؤديه بعفوية ومصداقية. ثم إنني لا أسعى للنجومية من خلال الإثارة والجرأة فأنا فتاة انطلق في هذه الحياة لتحقيق غايات فنية إبداعية وإذا كان جمالي يجذب البعض فليس في ذلك ما هو سيئ ومزعج".
وتؤكد دومينيك أن ذلك الهجوم قد حفزها لإطلاق أغنية جديدة اسمها (واوا أح) وعنوانها مشابه لأغنية أخرى لهيفاء وهبي (واوا آه)، وقد تعرضت تلك الأغنية لانتقادات كبيرة من الصحافة الفنية باعتبارها تحمل "ايحاءات جنسية مبتذلة".
وتقول دومنيك إن أغنيتها الجديدة تتمحور فكرتها حول "عائلة صغيرة مؤلفة من الوالد والوالدة وطفلين وأجسد فيها دور الزوجة المشغولة بتربية أطفالها والتي يحاول زوجها بعدة وسائل لفت انتباهها واستفزاز غيرتها، وتدور الأحداث في قالب طريف ومواقف يحكمها الحب والعاطفة وفكرتها مغايرة تماماً لكليب (فرفورة)".
وفيما إذا كانت تفكر في العودة للتمثيل بعد أن أدت دور فتاة شريرة في مسلسل "عيون خائفة"، تقول حوراني: "ما زلت بانتظار الدور الملائم الذي سيثبت وجودي أكثر فبعد "عيون خائنة" اتطلع إلى عمل بموازاته أو أفضل منه".
وتوضح دومينيك أنها لم تخش أداء دور شرير في أول أعمالها التمثيلية، "المخرج أيلي معلوف اختارني لهذا الدور، لأنه رأى أنني استطيع تجسيده من خلال ملامح وجهي ولا أعتقد أن الجمهور قد كرهني فيه، وإذا كان هذا رأيه فهذا يدل على أنني نجحت في أداء هذه الشخصية وأجدت إبرازها بواقعية، ثم انَ هذا المسلسل لاقى النجاح الكبير وقد عرَف إلى المشاهد العربي".
أما أكثر الأقاويل التي أطلقت عليها وأزعجتها، فهي كما تقول: "مقولة انني أصرف على والدي وعائلتي وهذا غير صحيح، فأبي هو رب الأسرة ومعيلها حتى أنه يدعمني أنا وإخوتي"، ولدى سؤالها إذا كانت تفكر بالارتباط والزواج، تجيب: "أنا فتاة سريعة الحركة وديناميكية وإيقاعي أسرع مما يتوقعه كل الناس وهذه طبيعة حياتي، أكره القيود والتزمت وأبحث عن التحرر لأحقق كل رغباتي الإبداعية والفنية وهذا لا يعني بأنني لست عاطفية، بالعكس تماماً فأنا أحب أن أرتبط بإنسان مستقبلياً وأنجب منه 6 أولاد: 3 صبيان و3 بنات، ولكنني حالياً مشغولة بفني وحياتي المهنية".
عن العربية