ديوان (شهقة الوداع)
صدر عن دار الشجرة ديوان للشاعرة الدكتورة بيسان أبو خالد بعنوان (شهقة الوداع) عام 2010.
وغلاف الديوان صورة للوحة جدارية رسمها الشاعر الفنان والدها خالد أبو خالد.
والجدير بالذكر أن ديوانها الأول بعنوان (صليب انتظار) صدر عام 97 – 98 عن دار النمير.
جاء في كلمة الناشر:
تفاجئنا الشاعرة بيسان أبو خالد وبالرغم من مهاجرها.. لأنها استطاعت أن تطور لغتها الشعرية بصورة تستجيب لمعطيات الإحالة إلى التاريخ والجغرافيا إلى الهزائم والبطولات فيهما في إطار نضال شعبها وأمتها وصراعها مع الغزاة.
وتدهشنا أنها استطاعت أن تبني مشروعها الشعري بموازاة مشروعها العلمي، بحيث وصلت إلى ذاتها في إطار العلاقة الجدلية بينها وبين الوطن من جهة.. وبينها وبين الأمة وشعبها من جهة أخرى.
بيسان أبو خالد ومنذ مجموعتها الأولى / صليب انتظار/ وهي تجتهد في الوصول إلى المتلقي العربي غير مغتربة وهي في كل ذلك تكتب لفلسطين المألوفة بصورة غير مألوفة.. وتكتب غير المألوف وغير العادي.
في أحداثها بصورة مألوفة.. هنا يتبلور جوهر الشعر في أدائها.. كما لو أنها تتنفس.
قصائد الديوان:
أوديسيوس العائد – شهقة الوداع – في المقهى – اعتذار من الحلم – من الماء.. إلى اليابسة – استنهاض – الصوت – على الجسر الأخير – ليلة ميلادي – غوغول المعاصر – رسالة – ارتعاشة – تكوين في المدار - في البحث عن ليلى في جولييت – جسور الغربة – تقاطعات الدروب.
من قصيدة شهقة الوداع:
وأذكر أني تركت دمشق على موجة الياسمينوكان أبي حاضراً في الأنينوأمي التي قبَّلتني وأثرت غيابي بدمع يدثرني في صقيع الحنينوداعاً لنا حين متنا......وحين اعتقدنا بأن الحياة ستبدأ حين رحلناوأن السماء تعيد إلينا الهواء إذا ما بعثنالماذا اغتربنا إذاً؟هو الخبز يحملنا حيثما شاء أو حيث شئناوداعاً لفأس سيترك غاباتنا حطباً في مدافئ كسرىوداعاً لجرذ يبيح خرائب بصرةوداعاً لنخب يودِّع أمنية بعد أخرى.