الثلاثاء ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
رباعـــيـــة الــبــــوح (1)
ـ 1 ـتسعدني رحمةحين تخبز رغيف البر الصلبعلى جمر نار باردة ...تفرحني القصيدةالتي تهشم مصراع القريحة ،فيطلق القصيد أسطره للريح ...ـ 2 ـتسعدني همزة الوصـلوهي تصل الحب بالأحبةأسرع من الهاتف النقال ...تفرحني الجولة الفاشلةعبر العالم أمام الشاشة ،وقتئذ ، أوقف التشغيل بزر ،وأفتح أجهزتي الحسية ...ـ 3 ـتسعدني (الإيميلات)حين تحمل حب الآخريـن ...تفرحني القصة القصيرة جداحين أقرؤها وأفهمها في الحين ...ـ 4 ـتسعدني القراءة حين أنام ،ويسقط الكتاب تحت السرير...تفرحني الكتابة حين يجذبني طيفهافي وقت غير ثالث ،ويؤجل الضروري إلى حين ،آنئذ، يغدو القلم سبحة ،والورقة مسجدة ...