الجمعة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥
بقلم
رهان العدم
كما عنْجهِيته اوصدت قصصا في عقال المجاز
كما خافت ارتعاد الفرائص كي ينهض الفزع الدهري
كما ذالك الشبح الناغل في تخوم الجسد
رأى ان يقارع طاحونة الريح
و ينتظر الموت على درجها
هربا من نذير المسامير و هي تكرع
سيماء رسم سرابي
فكانت سنون الرخاء تخيط اناجيل
في شقوق الترف
و تعبر الصدف المرمرية
صعودا الى مرتجَّات الهبوط
و نهجا لسيرة الحيَوات
عندما ترقن التراب بنكهة الموت
بعيدا عن النمطية اللصيقة بانحدار المكان
تراخى فضاء على خصرها
مرابيا في رهان العدم
و تعويذة في وشاح الرثيلاء ...
بكل التعابير كان يحشر المسافة المقالة
من اعين العقاب
فمن دمه اختار ثأرا
و من لونه كان اصفر الشمس ...