الخميس ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم أحمد توفيق أنوس

رُنْــــــدَة

عَلَى عَتْبَاتَهَا رُنْدَةْ تَفَرّقْنا
وَدَارَتْ كُؤُوْسُ الْهَجْرِ تَسْقِيْنا
وَفِيْ عَرْصَاتِهَا الْرَّحْم تَذَاكَرْنا
واسْرابٌ منَ الْآَلَامِ تَصْلِيْنا
ليال الْجبْر إنْ لاحتْ تؤرّقْنا
وتفْتك بيَّ إنْ بانتْ لياليْنا
عَزِيْز الْدّمْعِ يا رُنْدةْ تعاهدْنا
غَدَاةْ، النّأْي أوْ يشْفعْ لنَا دِيْنا
نُبْدِيْ الْكِبْرَ وَالْأَشْوَاقُ تلْسعْنا
وَنُخْفِيْ الْحُبَّ وَالْأَحْداقُ تشْكيْنا
غَرِيْب الْدّارِ مذْ زَالَتْ علائقْنا
كما الْقُطْبيْن يا رُنْدَةْ تَنَاءَيْنا
أَجَارَ الْحُزْنِ كَمْ صَبَّتْ مَآَقِيْنا
وَكَمْ غَارَتْ بنا الْبُلْدَانُ تَطْوِيْنا
أجارَ الْحُزْنِ هلْ تَشْفعْ مَودّتْنا
لَدَى الْرَّحْمَن أمْ قَبْرٌ سَيَثْوِيْنا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى