الثلاثاء ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم خديجة علوان

ستُّ أغنياتٍ وعازف

-1-
 
الصمتُ الباعث على الكآبة،
نافذة تأتي ببعض الضجيج الجميل،
شدو العصافير على خاصرة النهار المنزلق,
أشواقٌ تجتث عروق صبري ،
وحنين إليك يمزِّق...
أتسمع ارتجاج الآهة
بين صدري وصدري!! ؟
 
2-
 
كم أشتهي القفز ،
حتى أصل السحاب الملتوي ،
أنفخَ كل لهفتي بحشاه ،
لتتشكل دائرة زرقاء
تسكنها النجوم ليلا وتنام .
لكن قدماي من فرط ما مشتا إليك
أصابهما العياء...
لست بقافزة ،
وككل ليلة سأحضن الذكرى
وألتحف السوداء
 
3
 
يا طريقا من مآقي العين ابتدأت
نار بالقلب شبت فانتهي إليها
وخذي ما اشتهيت من السماء ،
من شَعري العربي مدي جسرا
واتركي الأغنيات المعطرة
بكولونيا البحر
وعرق النهار
ترحل إلى عود حبيبي
ليعزفها هكذا
وترا ... وترا
ويقسمها على الوتر الحساس
موالا ساحرا...
 
-4-
 
أي حبيبي
كم لونا بات يرسم وجهي؟
لستَ تعرف !!ولن تعرف! ،
فكل الألوان التي منحتنيها شتاءً
شربتها الشمسُ فبتُّ الشاحبة،
و تلوَّنَتْ ... !!
بعد رحيلك
في غيابك
لونين فقط وجهي
أبيض وأسود
 
-5-
 
حذاء الأميرة البيضاء لي
القصرُ الأبيض لي
السحابات البيضاء لي
وقلبك الأبيض لي
كم أغنية سأغني
وكل الكون لي !!
 
-6-
 
صالحتُ روحي
حين شاركتني روحي،
وفي بئر عينيك
ذرفت دمع جروحي ،
إنك امتدادي
وهذيان بوحي
فقل لي دونك
من يرعى زنبقة على خدي؟
قل لي...
كيف الارتواءُ دونما وِردِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى