الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم رانية زهير الخطيب

سقوط أو..

وعندما أسقط

تطلع الشمس من شفتى حبيبي

* * *

فى عينيك طعمٌ آخرٌ للحب

ونكهة قهوةٍ سمراءِ تجتاح روحى كساحة بيلسان

على أن أغادر الآن . . .

حبيبى !

أنت أجمل مما قد أحتمل .

* * *

وعندما نلتقي

بى فرحُُُُ الأطفال بليلة عيد القديسين

بى فرح القديسين بليلة عيد الأطفال

أعلنتُ الآن صليبي

وأعلن حين تقول أحبُّك

أنّى فى أجمل لحظة انتصار

و أنّ كليوباترا عادت من الموت كى تحيا..

و تلقى أجنحتها عباءة" لنار عينيك

* * *

إيقاع رقصةٍ غجرية من بعيد

مساء الجيتار

أأقول أحبك

يا وجع الليلك فى خاصرة الريح

أحبك

والكون أضيق من فسحة الشوق

أثمل فيك

تثملنى دونما خمرةٍ عيناك

* * *

وأحبك

أكثر من تفاحةٍ فى البعيد

تنامت على لغة الريح فى شفة امرأ ة آدم

وألقت على ولديه شقاء الخليقة

مساء البنفسج

أأقول أحبك

يا وجع الليلك فى خاصرة الريح

كم تجتاح عيناك روحى

بألق النوارس فى لحظة انحدار عشتار

بأحضان أزرقٍ لا ينتهي

وأعلن حين تضيع عيونك منى بأنى

أموت


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى