الأربعاء ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٢٣
بقلم عبد الرحيم البراد

سلاحف المطر

السلاحف تاكلُ مِعًطفي
وتتلذذ
جاثيا على ركبتي
اطلبُ غفران الربِ
جاريا مع الريح
أحاولُ أنْ ألُوكًهُ في قبضتي
ويلصِقني بالترابِ
السلاحفُ تاكلُ رداءي
الرتُّ
وتتلذذ
ألوك الشًوك أُنفِس عن غيضي
قبضتي لا تسُعِفُني
أحاولُ أن الكُم القدرُ
ويجرِي مبتعدا خلف الريح
سلاحف المطرِ
تاكلُ معطفي
وتتلذذ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى