الجمعة ١ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
سيدي مالك
سيدي ومولاي وصديقي (مالك بن الريب)
وأنت القائل راثيا نفسه:
فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن نداماي من نجران ألا تلاقيا
اليوم استحضرتك في حديث سريع مع صديقتي المثقفة (كاميليا) التي هزّها النبأ والوصية .
ما اقتفيت أثرك يا سيدي لكنها الحالة حين تفتح نوافذ الذاكرة ومعاني الخسران.
فيا راكبا...
هل ترثي المدن ذواتها ؟!
كيف سترثي اقحوانتنا هدوءها وأصالتها ؟
من سيرثي شهامة مبتغاة؟
من سيرثي كرامة حان أوانها؟
من سيزرع الاقحوان على الرموس الجديدة ؟!
سيدي ومولاي يا بن عمي يا بن اليقين:
لقد كنت عكس اسمك فلم تكن ابنا للشك، إنما لليقين ...لكنها عادة العرب التي تسمي الأسماء بأضدادها.
لقد اتسقت مع ذاتك وصدقت فواجهت بجرأة عالية وشجاعة نادرة.
ليت شعري.