

سَمِعْتُ صَوْتاً إِلَى قَلْبِي سَرَى
سَمِعْتُ صَوْتاً إِلَى قَلْبِي سَرَى
أَهَاجَ ذِكْرَى زَمَانٍ قَدْ جَرَى
وَرَاحَ عَقْلِي يَطُوفُ فِي الرُّؤَى
وَأَمْضَتِ الرُّوْحُ لَيْلِي فِي السُّرَى
يَا قَلْبُ صَبْرَاً عَلَى هَـٰذَا الْأَسَى
وَأَنْتَ يَا دَهْرُ رِفْقَاً فِي الوَرَى
وَيَا عُيُوْنِي مَتَى يَأْتِي الْكَرَى
لَعَلَّ مَنْ غَابَ فِي نَوْمِي يُرَى