الجمعة ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧ بقلم
سُكارَى الأشواق
أدمنْتُ حُبَكِوسُكارَى الأشواقِيا بنتَ الشمسِأنتِ الإشراقُ….عروسُ السماءِزفَّكِ الفجرُ في الصباحِأهداكِ القمرُ في المساءِثوبَ عرسٍ من ضياءِلم يملكْ النجمُ غيرَ الغناءِ.........اشفينييا معذبتياشفينيما عادَ شرابُ الطبَّ يُدَاوينيكيف الشفاءُ؟والشفاهُ كأسُ الدواءِجودي معذبتي العطاءَتكفيني جرعةٌ في المساءِ..........دعي الشفاهَ تنعسُفي حضنِ الشفاهِيا مذاقَ الحلوةِ في شفتيهايا طعمَ الفاكهةِ في خديهانعيمُ الدنيا ملك يديها......لا تتركينييا شجرةُ حنينييا ربيعٌ تتفتحُ فيهِ العيونوتُثمرُ رموشَ الجفونِامسحي دموعَ الوداعِمِنْ خدِ الأرقِ المحمومِارسمي فرحةَ اللقاءِعلى أعباءِ الفمِ المهمومِدمري مراكبَ الشكِوالظنونِنجيني من غرقيأخافُ الغرقَفي بحرٍ عسليَّ العيونِ.....لا أجيدُ التنفسَ تحتَ الماءِأتنفسُ تحتَ جلدكِ بلا عناءِأسلسلُ العروقَأقيدُ نفسي في الدماءِلا تأخذي أيَّ دواءِأنا دماؤكِ الجديدةمنذ هذا المساءتجرحي جلدكِ تنزفينيإذن اشربينيما أجملُ الحياةُفي عروقِ الغادةِ الميساءِأدمنتُكِ يا تاجَ النساءِ.....أنا طيرٌ بلا جناحيندعيني أعشعشُ في العينِملايينَ السنينِوأحطمُ الدمعَ الشجينَأتركُ لكِ البهجةَ فافرحين........نبوءةُ الكهانِأنْ أعشقُها حتى الإدمانشرابُ الساحرِلا يُشفِي الولهانَ........اشفينييا معذبتياشفينيمِنْ تيهِ نفسيوغربةِ حنينيمن إدمانِ حبٍ يمضُغنيوأشواقٍ سُكارَى تعصُرنيفاشفينييا معذبتياشفينيما عادَ شرابُ الطبَّ يُدَاويني
الصحراء الغربية
5 كانون الثانى/ يناير 2004
