الثلاثاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
شك الفؤاد
وشك الفؤاد يبدياستسلاما لهواكوشعرت بالحب يجنحبعواطفي لهلاكيثم نظرت لآراك منتكوني ماذا ورائكأأنت بسمة الربيعوزهور فتحت برؤياكأم أنت شتاء هبترياحه من محياكلم أعد أدري ما حيلتيوقست نواياكارحليكي لا تذبحي القلببسكين غادرأبقيت شعرة الودودفء المشاعروأحلام يقظةو جفن عين ساهرثم بهدوء تعودي بيللفكر الحائرأتحبك أم تشفقعلى حبك الثائررقيقة معي أنعزالاوفي الجمع فاترأعلنت لكي حبيوسطرته في الدفاتردوواين شعر مرصعةبلوعة الحناجروورود زينت بزهرالبنفسج الفائرودموع تسابقتإذا أحدنا يسافربينما آراك كظلالحبيب يغادررحل و ترك أثرامقيد بالأساورفكي عنك حرجالعهد المحاذرو اطلقي لسانكيعبر عن المشاعرلن يواسيني إلاصدق السرائرمن أجلي لا تتعذبيفجرحي غائرلا تتألمي فألمكعذاب قاهرفقط اتركيني بلهفةشوق الحرائربآسي ذكرى الماضيوحرمان الحاضرلعل الزمن يداويلعل النسيان قادريا زهرةيا زهرة بين الربوعتلألأ رحيقها بالنوروازدانت كعروس تزفلأول مرة بالدورلا أجاملك لو أطلقتعليك بدر البدورووقفت مشدوها أتأملوجهك مسحوروالكون من حولكفضاء ينجذب فيدوروأنا العاشق ضعيفالهوى بقلب مكسوركلما رأيتك تذكرتواقع حالي المحسورفتخبو أمالي منكوتطفئ شمعتي البحورأتذكريني ذلك الفتىإعتزلته دنيا القصورأسمعتي إسمي أرأيتيرسمي في النورأدرك أني بلا وجودكياني ضامر مبتورولكن بداخلي عشقا لكمنه دمائي تفورفلا أنساكي رغم الفارقبيننا في الغروريا زهرة بين الربوعأنعمي علي بالسروركل أملي ركن ضئيلبعالمك ولو كان بحورا