الثلاثاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم
صهوةُ الرماد
لا معنى في القلبيستريح من طعنة،كي ينسحبَ الموجمن بحرنا...أُخذنا إلى الصمتكي ينبتَ العشبُعلى صبرنا..كيف أتفقَتكون دمعة لناسيفاًعلى حبرنا..ليرزقَ التذكاربنجمة، مقهورة،بصيحة، مكسورة،على وسام..بشبح التجولبين المذبحةوعين الشعار..لا معنى في الدربلتستلقي معجزةتحت غمام ملائكيفيشرب التنهداتشارعٌ قديمٌيمرُّ بين نظرتينينزعُ على عجل..يافطةَ الإرهابعن صدر اليمام..انكسرت ِ المعاني..حين اقتربتْ من أغنيتيناقلةُ الغزو..استراحة في اللظىكي تنقذَ النهرمن ذل، وأوبئة..-دساتير تكتبها البساطيروالثلجُ الخائنُيبحثُ في حضنِالخزيعن التدفئة-هو الجنونُ..أو سنديانة الجرحفي التعبئة!ما همَّنيأسمائي في الوغى..تهدئة البركانترجمة الإنسانللغة معادية..بقاموس الغبار..أم عصير التهدئةعلى مائدة الإفطار..لا معنى للحلم، إذن،أن كنت ترانيعلى صحوة الرمادأسقطُ شريداً..بعيداً عن ضلوعيشموسي في الديار.