السبت ١ أيار (مايو) ٢٠٠٤
بقلم سليمان نزال

صهيل إعتراف..

عربة طفل

كانت النوايا

ملفوفة تحت السرير البرتقالي

موضوعة داخل علبة من فضة الذكريات

لكن النجمةَ و هي تنظف كلمات زفيري

من آثار لعلاقة شعرية سريعة

أبعدتْ عن أوردتي و شراييني

صوراً و إستعارات

كانت تحرسُ حنجرتي من عوسجِ الظهور

اللئيمة! إستغفلتني..

وضعتْ نواياي فوق السرير

و أخذت تقرأ لأصابعي نشيد العائلة

و لما إحترقتْ شمعتي بين السطور

عانقتني في الذوبان

فإشتريتُ عربة طفل رضيع

بعد فاصلٍ لوزي و تسعة شهور.

صهيل الإعتراف

صلاةُ النهرِ عليكِ

و رسائل الضفاف

أكادُ أسري إليك

لو أني لا خاف

ألف قبيلة حواليكِ

يتقدمها السياف..

صلاة النهر عليك

تراتيل الصفصاف

أتوقُ المس يديكِ

بصهيلِ الإعتراف

لو أني لا أخاف

لو أني لا أخاف

أطردُ من عينيكِ

لمنافي الجفاف.

حرير المكيدة

رماني بحكمةِ النمل

و لفََ جراحي بحريرِ المكيدة

جرَّ قطراتِ صبري الأخيرة

للنفقِ اليتيم

كان الليمونُ الحامضُ جاهزاً للحروقِ

و الكاميراتُ التي تلمع

مثل عيونِ ذئبةٍ غازيةٍ

جاهزة للمشهد الغريق..

بينما مخالب التفريط

تلتقط خوذة المعاني

و تعتقل أسرارها في جريدة

ثم تدخل بقدمها اليمنى "بيت الأشباح"

و تروحُ تحدق-في غيظ-بسقفه

حيث علقتُ مصباحي القديم

وضعتُ على جداره الأسير

صورةً لجدار

رحتُ أرميها بحكمةِ الرماح.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى