الاثنين ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧

طنجة الأدبية" في إطلالة جديدة...

ما بين المسرح والتشكيل والشعر والقصة والمقالة والدراسة، تسافر بك مواد الإصدار الجديد من الجريدة الثقافية لكل العرب "طنجة الأدبية" بين صفحاتها ليكون زادك من هذا السفر بلاغة وإبداع وأدب.

ويأتي هذا الإصدار الثاني والعشرون من هذه المطبوعة الثقافية التي دأبت على توزيع أعدادها ورقيا في كل من المغرب ومصر والبحرين، في وقت تتهيأ فيه الشركة الناشرة "لامسين" للصحافة وخدمات الإعلام إلى تسويق أعمال جديدة ضمن سلسلة "منشورات طنجة الأدبية" في المكتبات المغربية بعد النجاح الذي عرفه ديوان "موال أندلسي" للشاعر المغربي الكبير عبد الكريم الطبال وكذلك الاستعداد لطرح جريدة إخبارية أسبوعية تحمل اسم "صحافة اليوم"، وهو ما دفع بنشر هذا العدد الجديد من "طنجة الأدبية" استثناء على موقعها في الإنترنت: www.aladabia.net

ومن الأسماء المشاركة في هذا الإصدار الإلكتروني، أمينة المريني، احساين بنزبير، جميل الحمداوي، مصطفى الغزال، عائشة بورجيلة، ركاطة حميد، عزيز الشدادي، هشام بن الشاوي، عز الدين كطة، إبراهيم درغوثي من تونس، عبد القادر حميدة من الجزائر، محمد دلة ورجاء ناطور ويسري الغول من فلسطين، مكي الربيعي وفخري رطروط وماجد البلداوي من العراق، عبد الرحمان التمارة في حوار مع فتح الله هشام وصخر المهيف في حوار مع المسرحي التونسي نجيب زقام، عواطف نعيم في حوار مع المسرحي قاسم مطرود، محمد معتصم في حوار مع التشكيلي سليمان الدريسي... وغيرهم من الأسماء الفاعلة في الحقل الثقافي المغربي والعربي.


مشاركة منتدى

  • الساعة 7.35
    بتاريخ 11/06/ 2011

    طاطا

    يوم آخر ب
    ط - أ – ط – أ
    استيقظ الكل بعض مخاض عسير مع الأحلام و الهلوسة، لم يسلم جلنا من لسعات الذبابة التي تمص دم الغرباء ، فغرضنا قضاء صيف بلا عجعجة و لا طحين؛ صيف صامت صائت تصير فيه لآلا تافوكت (الشمس) عفريتا يحرق و يكوي الأنسجة الجلدية كلا، كيا، تبا،أكحح.....
    بل لتطهرها من الأمراض و الجراثيم.
    ما طفقنا نخرج من جحورنا حتى اختفى ألم اللسعات، واتخذ الجلد لونا أصفرا ثم بعده لون القهوة والحليب في تناسق تام والاحمرار يعتري الخدين. وصار الجنس اللطيف أسعاف نخل ملتوية والجنس الخشن باقي على ما هو عليه كسلانا غضبان أسفا، تحوم القطرات من العرق على جبينه سئم نفسه ونصفه الآخر.
    الغريب و العجيب في الأجواء أن أصحاب الأرض لم و لن يتأثروا بكل هته الحرارة و البركان الحامي في الجو المختنَق. ما السر في ذالك ؟
    ألآن صبغياتهم مضادات للحرارة أم مبردات من النوع الرفيع .؟؟
    يوم آخر و صيف جديد ب ط.أ.ط.أ
    فصل الشتاء أيام تُروَى تَروِي أجساما عطشى الانتعاش حاجة للإنعاش، مارة مر السحاب، برد قاس و شتاء ممطر أخر. أما الفصلين التاليين
    ( ربيع وخريف ) لا محل لهما من الإعراب، ولا تبنى تيمه لهما في مخيلتنا.إلا الشتاء و الصيف فاليوم صيف وغدا شتاء، اليوم صيف أخر بمدينة طاطا.

  • طاطا
    أنا و الشعر

    أنا والشعر
    قلمي ناداني لأكتب كلمات.
    عن الشعر قد طال غيابي.
    أنهيت الكتابة ودعني قلمي .
    وهمت بالشعر آه لسحره آه .
    ليلة لا مثيل لها حماس و إقدام.
    رحلت عني لذة النوم.
    ولم يبارح الشعر منامي.
    كلما أردت غمضا.
    رجعت إلى الحوار أي حوار ؟
    حوار خلية الشعر !!
    ليلة جال فيها الفكر .
    آه على ليلة كأنها الدهر.
    إن الشعر
    هوس
    وحنين
    وغضب
    وهيام في الأعماق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى