الأحد ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
عشيقة رقمية
حين يأتي المساء مشنوقاتركَبُني حاسة السفر حبلى بالضوءيمتطيني الصِّفر محمولا بالدعواتيمتشقني الواحد المعتّق على جبين الماءأراك متسربلة بقفطان عرسنا السيليكونيتتأوّدين لوني السلطاني في العناقوخصركِ تثنّى من نظرتي المُتيّمة في أضواء النيلونوالشاشة الفضية تعكس مشيتك القَطاةْوقارئة الفنجان تراقص بعضهاوتكتب لي عقوصا من الرقموتخط نقوشا تشفيني منكِwww....///فكنت ِ لي كأس نبيذوسيفا يرشقني أنا المتدثر بالورقأنا حصان طروادة اليحتاج إلى الباب والحصارأنا الفم ولحظة التماهي مع قبلة تفقدني الذاكرةأنا الشفة التي تفتح شباكها على ضفيرتكِ السندسيةوكنتِ لي مدينة الظلتمزق جسدها كلّما ذراني غبار النت في انفعالات الغماموكنت أنتِ امرأة تستحضرها ابتهالات فأرتي المرقّطةوكنتِ خدعة بصريةوكنتِ لي معبودة من سيليكون