الأربعاء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
عُيُونُك ِ والرَّحِيل
عيونكِ مرفئِي وأنا رحيلُوصَدرُكِ واحة ٌ وأنا نخيلُملأتُ الأرضَ ألحانا ً وشعرًاليسجعَ في مغانيكَ الهديلُوماذا بعدَ هذا البعد ِ ماذاوطيفكِ شارعٌ وأنا رحيلُثقبتُ الأرضَ بحثا ً عن سواكِفلمْ يلفَ ولمْ يُلقَ البديلُفضاءٌ أنتِ بهجتهُ ، وفجرٌوحقلٌ أنتِ طائرُهُ الجميلُوكانَ السجنُ أحلى ما ألاقيفأنتِ السجنُ والقيدُ الطويلُولو.. لو استطيعُ فرشتُ هُدْبيعلى الرَّمضاءِ والدنيا تميلُلتمشي في حنوٍّ.. في اتِّئادٍوكم نختالُ والدنيا تطولُولو..لو أستطيعُ فرشتُ هُدْبيإلى عينيكِ.. يقتربُ "الجليلُ "احبُّكِ.. كم أحبُّكِ يا حياتيفأنتِ العمرُ والعيشُ الجميلُولن يثني فؤادي عن هواكِسوى الموتِ المُقدَّر ِ إذ يصولُحياتي لا تشكي لا تظنِّيفإني لا أخونكِ ... مستحيلُملايينُ العذارى اشتهتنيولكن نحوهنَّ فلا أميلُجنانُ الخلدِ تفتنُ منن رآهاوكوثرُها لقلبي سلسبيلُأنا أحلى من الشعراءِ شكلا ًوأنداهمْ إلى عشبٍ يميلُوأصدقهُم وأثبتهم جَنانا ًوأشجعهُمْ إذا نادى الدَّخيلفدا الاوطان قد أرخصتُ روحيشهيدٌ في مغانيها قتيلُأحبُّكِ إذ أحبُّ طلاق َ روحيمن الأوهام ، والدنيا خمولُفأنتِ البدرُ ما أحلاك ِ ليلا ًوأنتِ الشمسُ والدنيا فصولُربيعُ العمر ِ أيَّامٌ ويمضيويفنى العيشُ والعمرُ الجميلُوودَّعتُ الغوايه والغوانيوطلقتُ النساءَ... هنا ذهولُفآه ٍ من هواكِ ألفُ آهٍلقد ذابَ الفؤاد فما سبيلُكلانا يعبدُ الثاني كلاناوكلٌّ في الهوى صبٌّ عليلُأنا " قيسٌ " أظلُ وأنتِ ليلىوأنتِ " بُثينة ٌ " وأنا جميلُاحبكِ كم أحبُّكِ يا حياتيفإنَّ البعدَ عنكِ لمُستحِيلُ