![](IMG/img_trans.png)
![](IMG/img_trans.png)
فدا عينيك
مهداة إلى فلذات أكبادنا: الأسرى والأسيرات
أساريري فدا عينيكِ أزهارُونايٌ عاشقٌ غنّى، ويبكي فيه إعصارُكأنّي اليوم غانيةٌ تمايسُ في تصابيهاتقول الأرض، والفرسان تركض في نواحيهاتعانقُها بشوقٍ كالشّذَى ينسابْوفي الآفاقِ أقمارُتلألأ في محاجرها حنينٌ عتّقته المحنة الرقطاءُ في إبر المساءِفأزهر النسرين والدّفلىوسالت أنهرُ التحنانِ، وانفقأت عيون المارد السكلوب يا وطنيوفي قلبي يطيرُ الفارس الأغلىويسمو العاشق الأعلىليفقأ عينَ سجانيويا وطنيأتينا عاشقين على جناحِ العزّ تتبعنا الملايينُوترفعنا بيارق للصدى الآتيوتنشرُنا صورايَ في المدى العاتيهنيئا يا فراشةُ، والغزالة في الرّبى تقتات زهرَ النَّصْرِ كي تهدي أحبتها...هنيئا يا سنابلَ عمرنا الملهوفِ، والأقصى يمدّ يديه في لهفةويحضنهموبالنجوى يقبلهمويبتهل البراقُ وتزدهي الآفاق يا يحيى.... لنحيا في روابيهاأسودا لا تباريهاوحوشٌ مُرغتْ في الطين بين الثأر والعزةفيا أماه كفّي درّك الغاليوجسّي قلبيَ الملهوفَ يحكي خفقهُ أماهويا أمااااه هذي دمعتي الحرىتقبّل قلبك الولهانْفدا عينيك يا أمّاه شرياني وأغنيتي وأشواقيفدا الأقصىفدا الأسرىفدا الطير المحلق خلف قضباني