الأربعاء ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨

في حفل تأبين محمود درويش برام الله

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في كلمة سامية وجهها للحفل التأبيني الذي نظم مساء يوم الإثنين 7 أكتوبر 2008، بمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، في قصر الثقافة بمدينة رام الله، وتلتها السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة، أن الوفاء لروح الشاعر، لن يكون في جوهره إلا وفاء لشعره وتراثه الغني، الذي سيظل رمزا حيا لنضال الشعب الفلسطيني ولشهدائه الأبرار، من أجل التحرر والعزة والكرامة، وإشاعة قيم الإخاء والحرية والسلم والعدل والتسامح.

وتوجه وفد يترأسه السيد سلام فياض رئيس الوزارء الفلسيطيني، وضم إلى جانب السيدة الوزيرة، كلا من السيدة تهاني أبو دقة وزيرة الثقافة الفلسطينية، والسيد عبد الرحمان العويس وزير الثقافة الإماراتي، وعدد كبير من رجال الأدب والفكر، فوضعوا اكاليل من الزهور على قبر الشاعر الكبير.

من جهة أخرى، زارت السيدة الوزيرة ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، فوضعت إكليلا من الزهور وتلت الفاتحة على قبره الطاهر. كما قامت بزيارة مكتب القائد الفلسطيني الكبير بمعية السيد رفيق الحسيني رئيس ديوان فخامة الرئيس محمود عباس والسيدة وزيرة الثقافة الفلسطينية. وعادت السيدة الوزيرة في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء 8 أكتوبر 2008 إلى عمان، حيث زارت بيت الشاعر الراحل. كما أقيم على شرفها حفل استقبال في المركز الأردني الملكي الهاشمي للتوثيق.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى