الخميس ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤
بقلم سليمان نزال

قافلة من جُمل إعتراضية..

أنا لا يهمني أحد

من الطاغينَ و الباغينَ..لا أحد

و من عروشٍ حملتها النذالةُ

على راحتيها كالزبد..

من وقتٍ يرى وجه صوتي

لا فتة لمن سَجَد..

لأربابِ غروةٍ سوداء

قتلت الأمَ و الولد..

أنا لا يهمني أحد..

خرجتُ من دمي يومَ التحدي

كي أزورَ البلد..

و عدتُ يومَ البرتقالِ مع جرحي

في يوم الأحد!

فـتأهلْ لنهائياتِ الجموح

يا غضب الجموع..

و إنتقمْ أيها الجسد..

فموتكَ أعلى قمة

وحده يصدر بيانات الخلود

في البطولات ينفرد..

أنا لا يهمني أحد

جامعتي بين ضلوعي

تطلق الرشقات فرادى

و إن شاءت تتحد..

و إذا شاءت صنعتْ تاريخاً

من موجِ إنتفاضتين

و ملاحمَ بلا عدد..

و من يعرف مشيئة السنديان

ينحني لمن صَمّد..

و يقرأ مع الصقر الفلسطيني

فاتحةَ الرجوعِ للبلد

و أنا لا يهمني أحد

عربيةُ الأحلام ِ نبضاتي

و عبر جراحي تمرُ الحضاراتُ

و يشمخُ فيها الأبد

و إن أردتُ تجلس على ركبتي المعالي

فاصولُ و أجتهد..

و أدنو من ذروة التسامي بلهيبي المتقد

و أنظرُ إلى زندي

أراه أفقاً.. من معقل النصرِ يقترب

و أنا من جهات الخوفِ أعلنُ نفوري

و عنها أبتعد و أبتعد..

فأنا لا يهمني أحد..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى