السبت ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
قبور القناديل
قد أضجرتني الفراغاتوالأسطر البائدةفأنجبت الكلمات من أضلعيكالأحلاموالقناديل الصغيرةكالزهر تولدمن قبضة الطينقطوفها دانيةأغصانها تتطايرعلى كتف الرٌيحوالجذع فيها صامدتطلٌ حروفيكطفلة توشٌحت بالضوءأناديها شوقاًتحلٌق كفراشةتراقص أهداب السحابتمطر سواداً منهمروالبياض ثلج شمالييتراقص على وترحروفي كالعصافيرتشدو بين الضلوعتبحث عن ليلوقطرة ماءحروفي كالروح شامخةدونها جسدي هامدكلماتيكؤوس من التعبغيبوبة قبل الجنونعلى قرطاس السٌهدتتلظٌىتنثر الوجع والأحلامتستعذب بيالضنك والأرقكما بثينة تهدهد جميلتبدأ من هنا ولاتنتهيحروف تقرأ الوجوهعن بقايا ظلال وصفاءوأمل مورقومُنية تتٌسعوغيث ينهمرفلا خير في حرففي الوريد كامدحروفينشوى متفرٌدةترتشف أنداء المهجمن الوجوه المكلومةحين يشرق البحرهي الواحة الفوٌاحةالجذلىإن لم يعد للهديلعلى العشب موطئهي امتداد الزهرعلى الصبحإن سفحت الفلوبوأنس الأرواحإذ دجا اللٌيلالكروب جاحدتمتد الكلماتصهيلاً منسكباًينساب من رؤىً كسيحةإلى خمائل زاهيةفتكبر القبورلتتٌسعالأحلام والأحزانوكلٌ البحارويزهر السوسننجوماً حزينةفمن يشتري البدورغيوم تبحر بيليملك كلٌ الأضرحةوكلٌ الشواهدقاتلة هي الكلماتكالطعنةمن الوريد إلى أخر حرفألا تعلموتأنٌ الموت ولٌادفمدٌي جذعك إليٌوارويني من نبع الحكاياتواسكب ليبالصبح قافيةحروف تفخر بالبذليداً للضوءفالبشر يفنىويظلٌ ماخطٌ من ذكرإذ تبكي حروفيإن بكت أمٌ ثكلىوتتفتٌح إن أغشاهاالسرور قصائد