الثلاثاء ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

قصيدة لوبية

أنا من طبعي السفرْ
فإن مرتْ بفضاءِ العشقِ قصيدةٌ
تعلّقتُ بها
كما يتعلق العشاقُ بالقمرْ
وتركتُ طير الشذا
تعلو به خفقاته
وصار البوحُ يعتذرْ
و تجاوزت الهوى بما أهوى
في البلاد ِ
من ذكريات ٍ و صُورْ
وذكرتُ "لوبية" مجدها
حصاد الفجر والجباه فيها
ميلاد الموعد حين يأتي ينتشرْ
أنا من طبعي الذكرى
إذا جالت سهولُ البدءِ في دمي
إذا قالتْ لي أمي
كنتُ هناك ألتقطُ الأيامَ
و البيادر تنتظرْ
كنتُ هناك أجمعُ الحناءَ
و الجراحُ تستعرْ
وراء الزهر و التلال و الندى
أبصرتُ عوسجَ التشريدِ
و الجيوش تندحرْ
وقد طافتْ بأوردتي حكايةُ أهلي
وزيتوني و دمع الشمس ينهمرْ
أنا من طبعى الثورة
سنرويها يا "لوبية"
سنرويها و ننتصرْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى