الأربعاء ٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم آدم عربي

كثيراً ما!

كثيراً ما
تَمَلَّكْنِي الوهمُ
بأَنَّنِي قادرٌ
على تَحَمُّلِ
غيابكِ
وأَني قويٌّ
بما يكفي
لتَحَمُلِ الصعابِ
لكن، ما أَنْ تَغيبي
عني قَليلاًَ
حتى أَجدني
أتشظَْى
بكلِّ اتجاه

٢

على غيرِ عادتي
مرَرَتُ بحديقةٍ
خطبٌ ما شدَّني
فقد اِسْتَشْعَرْتُ
احتفاءَ الوردِ بي
سألتُ وردةً
عَنْ السِّر
قالتْ: نَشُمُ فيكَ
عبيرَها

٣

لا تتوقفُ
الساعةُ لحظةً
عن إصرارها
في عدِّ
الساعات والثواني
مبديةً
حسرتها
على الوقتِ
الذي
يضيعُ
كذلك أنا
يتدفقُ الدمُ
في قلبي
أعدُّ
أيامي
فأراها
مِنْ غيركِ
فصولاً
دونَ ربيع


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى