الخميس ١٢ تموز (يوليو) ٢٠١٢
في عيون النساء ..
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

كلُّ الرجال مهندٌ بعشقه الممنوع

لا تسأليني أين غبْت..
قبل أن تدري ما يكون علي يدي..
لا تـُفقديني قصراً بنيْته
من أجل قلب حبيبتي..
من حوله الأزهار ترقص
في سكون الليل عند هديّتي..
وزرعْت أشجار النخيل
تميل في عبق الزمان
تغازل النسمات فوق بنايتي..
عصفورتي ..
تطير من فرع إلى فرع
من بيت إلى بيتٍ
تداعب كلَّ أبيات قصيدتي..
عطْر الورود يفوح في كلِّ المكان
الشمس والقمر في فناء قصرك اجتمعا
من شغف العشق صارا عاشقان..
.....
لا تسأليني أين غبْت
كنت أبحث عن غلاف هديتي
أيُّ نوْعٍٍ تشتهيه حبيبتي
أيُّ لونٍ قد أراه في عينيكِ
يرسم البسمات تلمسها يدي..
كنت أجمع أرقى أنواع ا لعطور
كنت أزرع الأضواء في سُحبٍ تدور..
كنت أنـْظم الكلمات من بيتي إلي بيتك
تريها الآن سيدتي
تعزف الألحان فوق أرْصفة الجسور..
أغلق الشارات بالطرقات
والناس قد جاءوا صفوفاً
من أجل تيْسير العبور.
هيّا امتطي هوْدج الملكات
فالنساء صاروا في بلاطك غائبات
أنت الضياء وهُنَّ نجماتٌ تدور..
 
ها أنا قد كشفت هديّتي بقصيدتي
وإليكِ توابل العشق الجميل حبيبتي..
إيَّّاكِ أن تريني في مراياكِ الجميلة
مهنـَّداً في عشقه الممنوع فلست مهنـَّد..
فعيون النساء الآن تري
في وجوه الرجالِ رسْم مهنـَّد..
لا تحبسي الأنفاس تلك دعابةٌ
أحبّيني كما تشائين
فلوْ رغبْتي قد أصير مهنـَّد..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى