الأربعاء ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم سها جلال جودت

لاقاتل ولا مقتول

وتشهق دمعتي من غربتي
فالمطر استردته السماء
وصهيل حرفك
بالأغاني يختلي
عن بدايات الجمال
سألتك عن أيقونة اللقاء
فابتسم وجهك السموح
مثلما تضطرب نجمة في سمائها
يضطرب النبض في هزيع الليل
هذه ملامحي قد بكت وقت الغياب
وطيفك يمثل أمامي
زنبقة للشعر الثابت
وحدها القصيدة
تفتح الأبواب
وقلبي يبكي أمة
ثكلت أريجها
لأبحث عن وطن فيك
لا قاتل ولا مقتول
يرتطم وجهي
بمصباح عين ألفتها
لكنها يا حبيبي
متعبة
أسأل عنك أرصفة
الدم والإرهاب
أشعل سراج العتمة
قبل أن يسقط دمي
من قبل جلاد مدان
ياويح عشقي
ما جرى
يا سيدي
كفروا بصنع الحدود
كواسر
حتى لاترى
ظمأ الحبيبة
والصمت يخنقها
فمن ياترى؟
يرفع الضيم عن نفس
أبت أن تكون متكسرة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى