الأربعاء ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم فراس حج محمد

لا أستطيع العيش من دون الحوَرْ

يا للنساء الفاتنات بكل أمرْ
قربا وبعدا ثم وصلا ثم هجرْ!!
هن البراكين التي قد أرعبت
أفكارها تهوي بأرتال الخطرْ
هن السكاكين الصقيلة زُيّنت
في عطر ريحان تضوّع وانتشرْ
هن اللواتي للفؤاد جراحه
وأنينه وشقاؤه في كل عصرْ
هن اللواتي لا سلام ولا ندى
هن الصدى والضنى ورياح صرْ
هن الضلالة والغواية والردى
وظلام ليل لا يعرج فيه بدرْ
هن الجنون وجن جنٍ ساهم
في جنب أنثى لا يقوم ولا يمرّْ
فتنٌ تعود على الزمان مصائبا
يقتات منها الحزن أسقام العُمُرْ
يا بؤس قلب قد تعلق وابتلى
سهر الليالي وانتهى عبد السهرْ
إن لامني الأصحاب عذرا إنهم
لم يعرفوا مثلي تناويح القدرْ
جرّبتُهنّ بكلّ فجّ ورؤى
خدنا يخادعني، فأوردني سقرْ!!
معْ كل هذا الموتِ يحرق مهجتي
لا أستطيع العيش من دون الحوَرْ!!
شيء يعذبني ولا أرجو له
إلا افتتانا طالعا في حلو زهْرْ!!
كيف السبيل إلى حبيب ضائع
ترك الفؤاد على جنون مبتكَرْ؟!
غضبُ الحبيبة قاتلٌ ومولهٌ
أشجى لأيامٍ تمرُّ ولا تسرْ
أشقت فؤادي العمرَ والليلُ بدا
وحشا جرئيا قابسا بؤسا وجمر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى