الأربعاء ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
لا أستطيع العيش من دون الحوَرْ
يا للنساء الفاتنات بكل أمرْقربا وبعدا ثم وصلا ثم هجرْ!!هن البراكين التي قد أرعبتأفكارها تهوي بأرتال الخطرْهن السكاكين الصقيلة زُيّنتفي عطر ريحان تضوّع وانتشرْهن اللواتي للفؤاد جراحهوأنينه وشقاؤه في كل عصرْهن اللواتي لا سلام ولا ندىهن الصدى والضنى ورياح صرْهن الضلالة والغواية والردىوظلام ليل لا يعرج فيه بدرْهن الجنون وجن جنٍ ساهمفي جنب أنثى لا يقوم ولا يمرّْفتنٌ تعود على الزمان مصائبايقتات منها الحزن أسقام العُمُرْيا بؤس قلب قد تعلق وابتلىسهر الليالي وانتهى عبد السهرْإن لامني الأصحاب عذرا إنهملم يعرفوا مثلي تناويح القدرْجرّبتُهنّ بكلّ فجّ ورؤىخدنا يخادعني، فأوردني سقرْ!!معْ كل هذا الموتِ يحرق مهجتيلا أستطيع العيش من دون الحوَرْ!!شيء يعذبني ولا أرجو لهإلا افتتانا طالعا في حلو زهْرْ!!كيف السبيل إلى حبيب ضائعترك الفؤاد على جنون مبتكَرْ؟!غضبُ الحبيبة قاتلٌ ومولهٌأشجى لأيامٍ تمرُّ ولا تسرْأشقت فؤادي العمرَ والليلُ بداوحشا جرئيا قابسا بؤسا وجمر