الأحد ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
للنار في جسد عزيزي تونس
لبرهةٍ وقفتُ أمام نافذة الكون أغنيوأنثرُ الكلمات مني..لتونس الثورة الحمراء، بالخضرةِ والدمُ المباح على أضرحتِ الشهداءأحني قامتي...للنار في جسد (العزيزي) التي أوقدت النيام. أغنيأغني للذين استشهدوا للقمةِ عيشهم، والخبزوجدوا سبيل النصر"للحرية الحمراء بابٌ" فدقوهُوصاروا رحلاً، خلدوابأذهان الشعوبفما انتظروا.. وما ذلوافثاروا بعدها انتصرواوقالوا/ قولهم فصلٌ: بأن إرادةُ الإنسانأقوى من يد الجبلُ..أزاحوا عرشهُ ومضوالعرشٍ أخرٍ صدءٌونادوا: كلنا رجلٌ-بحزمتِ شعبهِ- بطلُولسنا مثل "أحجارٍ على الشطرنج" تقتتلُفما خابوا وقد نُصرواوقد قالوا وهم فعلوا(سلام كلهُ قبلُ كأن صميمها شعلُ)