الأحد ١٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم السيد أحمد رضا حسن

للنار في جسد عزيزي تونس

لبرهةٍ وقفتُ أمام نافذة الكون أغني
وأنثرُ الكلمات مني..
لتونس الثورة الحمراء، بالخضرةِ والدمُ المباح على أضرحتِ الشهداء
أحني قامتي...
للنار في جسد (العزيزي) التي أوقدت النيام. أغني
أغني للذين استشهدوا للقمةِ عيشهم، والخبز
وجدوا سبيل النصر
"للحرية الحمراء بابٌ" فدقوهُ
وصاروا رحلاً، خلدوا
بأذهان الشعوب
فما انتظروا.. وما ذلوا
فثاروا بعدها انتصروا
وقالوا/ قولهم فصلٌ: بأن إرادةُ الإنسان
أقوى من يد الجبلُ..
أزاحوا عرشهُ ومضوا
لعرشٍ أخرٍ صدءٌ
ونادوا: كلنا رجلٌ
-بحزمتِ شعبهِ- بطلُ
ولسنا مثل "أحجارٍ على الشطرنج" تقتتلُ
فما خابوا وقد نُصروا
وقد قالوا وهم فعلوا
(سلام كلهُ قبلُ كأن صميمها شعلُ)

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى