الأربعاء ٣٠ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

لن تغيبي حبيبتى

لن تغيبي .. في عالمي
سقطتْ كلُّ راياتِ النساء ..
ففي داخلي أنتِ
لن تكون عواطفي
لامرأةٍ سوى أنتِ
فلكِ التصوُّفِ والرجاء ..
في كل ركن بمنزلى
أطلالُ تروى حكايتى
ما بين حبٍّ أو غناء ..
ما بين ضحكاتٍ تثورُ بعشقها
فيئنُّ في قلبي اللقاء ..
هل تذكرين حبيبتى ؟
ما كان يُرْوى بيننا
وقت المساء ..
قد كنـَّا نصعد للسماء
قد كنا نبنى قصرنا
بجوار عبلة
وبقلب ليلى
وبعين قيسٍ
وبسيفِ عنترةَ الذى
صعق الفوارس للبقاءِ وللقاء ..
 
هل تذكرين
كيف نقضي وقتنا
ما كان يجري بيننا
مرحٌ يقاتل حُزْننا
والدار يكسوها الغناء
هذا دلال حبيبتي
هل تذكرين ؟
ما زلت أذكرُ وقتها
لحن التسامح والوفاء ..
فكل الناس تـُبْصرنى
وألمُ البردِ يقتلني
فلا تغيبى حبيبتي
أيطولُ في عيني الشتاء ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى