الاثنين ١١ آب (أغسطس) ٢٠١٤
بقلم
لَا تُوقِفُوا نَارَكُمْ
كلمات إلى قادة الاحتلال الصهيوني وجنودهم البرعين في قتل الأطفال والنساء
لأنكم لا تستحقون الشعر ولو كان هجاء
لا تُوقِفوا ناركمكي تتساَّقطَ الكاميراتُ على المدارسِ المستشفياتِ المعابد البيوت الرُّضَّعِ المصلينَ الفلاحينَ العائدينَشظايا...شظايا....لعلَّكم تتقزَّزونَ مِنْ مجازِرِكُمتَتبَجَّحُ على الهواءِ مباشرةًلعلَّ العالم العجوز الجبان يتحرر من صمتِ تواطئهلعل أمريكا شاهد الزور تخجلُ من هذا التجريب المفلس لسلاحها في جسد رضيع نائم على صدر أمهلعل إخوة يوسف يفسرون كيف يمدونكم في الظلام بالطَّاقةِ وهم يُدبِّجونَ بياناتٍ رتيبةٍ في مدحِ فلسطين؟لا توقفوا ناركمكي تشهدَ القنابلُ الأكثر حداثةًأن الرَّضيعَ أولُ الشهداءِ وآخرُهُم وأكبرُهموأن الأشلاء الوفيرة ستقضي وقتا طويلا في سردِ حكاياتِ تَمَزُّقِهاوالبحثِ عن أشلائِهالعل حصادكم هذا الصيف يقنعُ التاريخَ بسِرِّ الدماء التي تُريقُونَ صباح مساءلعل الربيع يتأكدُ أن ألْوانَهُ كانت وهمًاوأن لونَ الدِّماءِ عنوانُ دولتكموأن قتلاكم سيطاردونكم من حدادٍ إلى حدادْلا توقفوا ناركملأنها لمْ تتَوَقَّفْ قَطْمنذُ طلقاتِ القتلِ الأولىبِأصابِع "هاغاناه"و "إيتسل"و"ليحي"لمْتُوقِفوانارَكُمأَبَدًالمْتُوقِفوانارَكُمْسلا في 04 غشت 2014