الاثنين ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم عاطف عمر أحمد

لَمْ تقولي أنها الرقصة الأخيرة

لم يحتفلْ معنا القمرْ
..كان البديلُ شمعتين
رقص اللهيبُ رقصةً..
أو رقصتين
كم كنتِ باردةَ اليدين
عناقُنا..
كان قصيرْ
ووداعُنا..
كان فقيرْ
سَمَّيتِهِ.. "إلى لقاءْ"
لم ألمحْ يوماً شبحَ البردْ
رأيتُهُ هذا المساءْ
في غرفتي
يلهو بمائدةِ العشاءِ..
يرشفُ قهوتي
يَصْفقُ الأبوابَ خلفكِ
يطفئُ شمعتي
رأيتُهُ..
يغتالُ رقصتَنا الأخيرةْ
آهِ كم كانت قصيرةْ
رأيتُهُ..
موتاً يكفنُ أضلعي
وإلى الأبدْ..
يرقص معي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى