الجمعة ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦

مؤتمر صحافي حول الإكتشافات الأثرية في مدينة بعلبك بلبنان

عقد وزير الثقافة اللبناني طارق متري مؤتمراً صحافياً أوضح خلاله الملابسات المتعلقة بالاكتشافات الأثرية في مدينة بعلبك وحضره المدير العام للآثار فريدريك حسيني والمهندس خالد الرفاعي.

وأوضح أن مشروع مجلس الإنماء والاعمار في بعلبك الحالي يقوم على حماية الإرث الثقافي وترميم الجزء المجاور للقلعة من المدينة وانه تمّ تأليف فريق من منقبي آثار غير موظفين في المديرية العامة للآثار تولى التنسيق معه المهندس خالد الرفاعي. واوضح ان النقاش دار حول ما اكتشف في مغارة الكيال وفي جوار بستان الخان، إضافة إلى الفسيفساء التي عثر عليها في ارض استملكت من أجل إقامة مرآب للسيارات. وأضاف أنه جرت تغطية الفسيفساء من اجل حمايتها إلى أن يتمّ البتّ في قضية الأرض التي تقع عليها. وأثار مسألة الجرن الذي سرق أخيراً من احد البيوت العربية في الموقع، معتبراً أن ليس في ذلك ما يدل على قيام مؤامرة على آثار بعلبك.
واكد الرفاعي أن الجرن لا يحمل قيمة أثرية وانه وجد في بيت عربي استملك منذ العام 1969 من اجل كشف محيط القلعة.

وأفاد حسيني أن موضوع الفسيفساء ما زال قيد البحث وانه تقررت إقامة حائط دعم بينها وبين ساحة المطران، وأشار إلى أن فريقاً ألمانياً يعمل على استكمال المعلومات التي كانت توافرت في الستينات والسبعينات من القرن الماضي عن الموقع والتي ضاعت بسبب الحرب.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى