الاثنين ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٧

محمد مهدي الجواهري

ولد في النجف عام 1899، حسب بعض الروايات، أو عام 1898، حسب روايات أخرى. ورحل في دمشق عام 1997، حيث دفن في «مقبرة الغرباء» بالسيدة زينب، ضواحي العاصمة السورية.

وترجع أصول الجواهري إلى عائلة آل الجواهر، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة، الذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، الذي ألف كتاباً في الفقه واسم الكتاب «جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام»، ومنه جاء لقب الجواهري. نظم الشعر في سن مبكرة‏ وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب. شارك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول، عندما تُوج ملكاً على العراق، وكان لا يزال يرتدي العمامة، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة «الفرات» وجريدة «الانقلاب»، ثم جريدة «الرأي العام». انتخب بعد ثورة 1958 في العراق أول رئيس لاتحاد الأدباء العراقيين.

غادر العراق عام 1961 إلى لبنان ثم براغ. وبعد سيطرة البعثيين على السلطة عام (1963) أصدروا قراراً بحجز أمواله وأموال أولاده «المنقولة وغير المنقولة» غير الموجودة. ترأس حركة الدفاع عن الشعب العراقي في براغ عام 1963، ثم عاد إلى العراق في عام 1968، قبل أن يغادره نهائياً عام 1979 مع عشرات المثقفين العراقيين، بعد اشتداد حملة القمع، واستقر في سنواته الأخيرة في سورية ضيفاً على الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.

أطلق عليه لقب «شاعر العرب الأكبر» في مرحلة مبكرة من حياته، وصدرت قصائده في مجلدات كثيرة، كما صدرت له مختارات من الشعر العربي بعدة أجزاء باسم «الجمهرة»، إضافة إلى مذكراته.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى