الجمعة ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٤
بقلم
مخطوطات مقدسة
مخطوط : أخير...
للمكلومين في صمت من يتحدث عنهملمن عبروا في حكايات الرواةللدين اقتيدوا مكبلين بأحلام الرعاعللدين قالوا"ارحل" ثم ناموا سبع دقائق،سبع ليال و سبع ساعاتفأفاقوا على وطن موجوعأقول لهم:طابت أحلامكموشملتكم بعطفهاوعافية القبيلة...مخطوط : قديم...رآني,,,ولم أره فلم يهتمرأيته يصارع طواحين الهواءفلم أهتم،يركب دراجة قديمةمنتهية الصلاحية _ طبعا _يداعب الريح تارة،ويحمل الجهات الأربعة أخرىيمضي ذهابا و رواحاظل حاملا هموم المعدمين في سرهواضعا إياها بعين الشمسمنها و فيها أدرك الحروب كلها،سباب الإغريق و الأتراكعنف الماغول وذكاء التاتارجوقة هولاكو وهو يمشي الخيلاءفي شوارع بغداد..قهقهات الجمهور،ومن حضرخيبات حرب داحس والغبراء،جموع الغجر،والصحراءالتفاصيل الدقيقة لسوق عكاظاختلاف القداس حول العشيرةنهم الأئمة حول الموائد المستديرةاتفاق الحاخامات حول شعائر العقيدةرآني..رأيته فما اهتمبيدين مقوستين كجناحي صقرأمسك صرة الديانات العديمةحدثني عن كل شيءعن بدائية الجنسوانقراض الدناصيرو ترميم حائط المبكىوخوف المستوطنين من الصراصيروخطط صناع الحروب/أكلوا لحم البشرخاطفوا المواثيق والدساتيرسارقوا الغاز والبترولمغيروا الخرائطمزوروا الحقائقوالفصولفلا تعجبن أن احتل الخريفدورة الربيع,فقد صار الربيع عصر المخنثين..مخطوط : أرضي...عليك مني السلام؛قالها حين أتاني ورحللم أهتم،،،كنت منهكا أواصل سيريلا هدف في الأمام ليأنهكني الغبار و الصبارالسراب وسرب الحجلكأني كنت على عجلِهكذا... هكذا...اكتفيت...انتفيت...اختفيت...ثم نمت على نهد من حجروغطىاني بظله الشجرشجر،حجر،بظلهما غطياني الشجر والحجرمخطوط : مسروق...مر بي ..ومررت بهمسرعين كنا في الممر الضيقلم يهتم كلانا بالأخركنا كجناحي طير، عالقين بشرككل ما كان ليوردة،،وله الشفقكان لي وله:الغبار و الصبارالماغول والتاتارالأعراب و الأتراكالإغريق و الفينيقالسراب و سرب الحجللكأننا كنا هناكوهنا على عجلاكتفيناانتفينااختفيناثم نمنا على نهد من حجر...عشرون يوما’ وعشرون دقيقةكنت الدليل إلى الضحاياوكان الأشلاء والبقايالكننا اختلفنافاكتفينا مثل غريبين بالتقاط الصورلنكتشف رفات الضحاياوكيف فر البطل...