السبت ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٣
بقلم وجيه عمر مطر

مرايا درويش

مراياك درويش كسرها الحجر

( لينتشر الطريق حصى )

وعلى رقعة الشطرنج يبقى الملوك

والضحايا بشر

تستفيق في الدرويش رجولته

يستسقي قوافيه المهجورة

يكتب في الليل

حكاية أحمد الزعتر

يعلق في عتمته أحد عشر كوكبا

لرؤية متأخرة

عن ركب قافلة

أقلعت قبل أعوام الفاجعة

ثم اعتذر

أعلن عن رؤيته عن نبؤته

أن الأفق عكر

ثم دغدغ أطراف الأريكة

ولم ينتحر

لملم شتات غربته

قبل عاصفة السفر

وأنا ما زلت أحمل ثقل غربتي

وورداتي الثلاثة

ووجه القمر

أحث الخطى لعافية الزمان

وأشرع في لفظ السؤال

عن مكان احتويه

زمان يحتويني

ودائما ما يسبقني المطر


نحف ـ 1948


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى