الثلاثاء ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم حسين الهاشمي

مصدّات

عند زوايا المدن
عند أبوابها ينفرطون
ولأسئلةٍ خافرةٍ
لحراسها
يصطكون ..
ثمة من يرشّ العزلةَ
لتدفئةِ النسيان ..
ثمة من يجففُ راياتٍ بيض
ليوم ٍ أسيرِ الذاكرة ..
ثمة من يقتني مباهجَ الأعمى
لشوارع دون جهات ..
ثمة من يقتني أجراسا
لا تشاكسُ فجرَه العاطل ..
ثمة من يخدع العاصفةَ أيضا
ليسبقَ أشرعةَ اله
 
ألهذا أتهجّى المدنَ كأسماء
لخرافةِ الغيوم
وأستنشقُ بلاهةَ المطر ؟
ألهذا أيضا
حين أمرُّ على أبواب القصيدةِ
أراها تنطلقُ
مظلّةً مهذَّبة ............................؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى