الثلاثاء ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
مصدّات
عند زوايا المدنعند أبوابها ينفرطونولأسئلةٍ خافرةٍلحراسهايصطكون ..ثمة من يرشّ العزلةَلتدفئةِ النسيان ..ثمة من يجففُ راياتٍ بيضليوم ٍ أسيرِ الذاكرة ..ثمة من يقتني مباهجَ الأعمىلشوارع دون جهات ..ثمة من يقتني أجراسالا تشاكسُ فجرَه العاطل ..ثمة من يخدع العاصفةَ أيضاليسبقَ أشرعةَ الهألهذا أتهجّى المدنَ كأسماءلخرافةِ الغيوموأستنشقُ بلاهةَ المطر ؟ألهذا أيضاحين أمرُّ على أبواب القصيدةِأراها تنطلقُمظلّةً مهذَّبة ............................؟