الثلاثاء ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
معمعة
وسط الدهشة ألقي قبلتي في الأرضألقي قمرا جوف السلالْ.أترى يعرفني الحبّ؟أكان الحجم مسموحا لكل الاحتمالاتفغاب الجدل الآخر،غاب الصوت حتى نقص السرد احتمالْ.وسط الخوف أراك النور،ينساب بصدري،عجبا أعترفالعرف سجين في امتدادات الخيالْ.وسط القطف تجوع القاطفاتالخير منا، الشر منا،لا اختلافاً،لا انزلافاً،لا انعطافاً،لا اختلافاًلصنوف الخوف، والنسف،على قهر الرجالْ.عبثا أمشي فلن ألحق مجهولاً شريداًوقضى ربّك للإنسان أضغاث السؤالْ.أعلك المرّ، وأبكيعلّني أعرف أرض الذبح ،والقول عضالْ.وسط الدهشة أرمي في ضياعكلماتي، أمنياتي،ليتني أمسكت سادات الخصالْ.وسط المعمعة الكبرىسألقي قمراً تحت الحضيضالمشهد الحالي يعيق الافتعالْ.ليس حظـّي بائسٌ،لكن جوابي لا يقالْ.