الثلاثاء ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

معمعة

وسط الدهشة ألقي قبلتي في الأرض
ألقي قمرا جوف السلالْ.
أترى يعرفني الحبّ؟
أكان الحجم مسموحا لكل الاحتمالات
فغاب الجدل الآخر،
غاب الصوت حتى نقص السرد احتمالْ.
وسط الخوف أراك النور،
ينساب بصدري،
عجبا أعترف
العرف سجين في امتدادات الخيالْ.
وسط القطف تجوع القاطفات
الخير منا، الشر منا،
لا اختلافاً،
لا انزلافاً،
لا انعطافاً،
لا اختلافاً
لصنوف الخوف، والنسف،
على قهر الرجالْ.
عبثا أمشي فلن ألحق مجهولاً شريداً
وقضى ربّك للإنسان أضغاث السؤالْ.
أعلك المرّ، وأبكي
علّني أعرف أرض الذبح ،
والقول عضالْ.
وسط الدهشة أرمي في ضياع
كلماتي، أمنياتي،
ليتني أمسكت سادات الخصالْ.
وسط المعمعة الكبرى
سألقي قمراً تحت الحضيض
المشهد الحالي يعيق الافتعالْ.
ليس حظـّي بائسٌ،
لكن جوابي لا يقالْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى