مكتب اتحاد الأدباء والكتاب العرب يختتم اجتماعاته

تقدم المشاركون في اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب والندوة المصاحبة لها ببرقية شكر وتقدير إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أعربوا فيها عن سعادتهم لوجودهم على ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة .

وقد أكد المشاركون في البيان الختامي والتوصيات التي صدرت عنهم أن الأدباء والكتّاب العرب باعتبارهم ضمير الأمة وعقلها المفكر يقفون بكل حزم إلى جانب إخوانهم المناضلين في فلسطين المحتلة في مواجهة المخططات التي تستهدف وجودهم وهويتهم وحقوقهم الشرعية، وعلى رأسها حق العودة والتعويض وإقامة دولتهم المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

كما يشارك الأدباء والكتّاب العرب الشعب العراقي محنته القومية والوطنية التي يتعرض لها بسبب الاحتلال الأميركي البريطاني، مؤكدين حقه في مقاومة الاحتلال والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً وانتمائه العربي واستقلاله، وأكد المشاركون عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب سوريا وما تتعرض له من ضغوط سياسية وإعلامية وتهديدات أميركية في استعادة الجولان المحتل ومزارع شبعا.

ودعا الأدباء والكتّاب العرب إلى قيام أفضل العلاقات بين سوريا ولبنان واستقرار كل من البلدين والحفاظ على سلاح المقاومة في لبنان. وحرصاً من الاتحادات والروابط العربية على وحدة السودان وعروبته وسلامة أراضيه، وإدراكاً لما يتعرض له أرضاً وشعباً وخاصة في دارفور من مؤامرات، فإننا ندعم بكل قوة الجهود المبذولة لإطفاء نيران الحرب الأهلية وتعزيز السلام.

هذا وطالب البيان أيضاً بتحقيق الحرية والديمقراطية في كل أرجاء الوطن العربي، ومحاربة الفساد والقمع والاستبداد التي تمارسه بعض الأنظمة. ومن القرارات التي اتخذها المكتب الدائم عقد الاجتماع المقبل في شهر يونيو،

وموضوع الندوة سيكون عن ابن خلدون بمناسبة مرور ستة قرون على رحيله، الشروع في ترجمة المرحلة الثانية من الروايات العربية إلى اللغة الصينية وتحديد جائزة القدس لعام 2005 حول الرواية ومدة الترشيح لها حتى نهاية شهر مايو 2006.