الاثنين ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم عادل العامودي

مكر بنكهة الصداقة

طعنة في الخلف، إحساس قاس، و الأقسى أن يدوم أياما وربما شهورا، أناس لطالما بهرت بما يقدمونه لك، لكن أحيانا يقع الخطأ، لتموت كلمة التضحية على حروفها، ويوصد باب الثقة، والجميل أن تستيقظ ذات صباح فتلاحقك فراشة لا يهمك جمالها، لكن المهم أنها تصر على ملاحقتك، هو دليل أن الخيانة لا غنى للحياة عنها مادام هناك شيء اسمه الوفاء و الأمل...

وجوه في جسد واحد، هكذا أصبح الناس إلا من رحم الله، والغريب أنهم يبحثون عن السعادة، حتى ولو على حساب الصداقة و فراشة الصباح.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى