الخميس ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٤
ملاحظة عابره
شهاب محمد
" في هجاء غفير ووزير"
أراك على خطأ ونهجك أغربوما ضارني لو ان رأيك أصوبولو كنت قد أسمعت قولا أرياذن لردك أن يأتي أعز وأطيبوغيرى على هفواته ينشد السرىوما كان غيري عند حدك يطرب1رأيتك اذ أومأ ت جار بقولهوصار على وتر يدن ويلعبوكنت أرى بين المحبين موقفامن الصدق في الأحوال لا يتقلبوما بيننا لو شئت نأي وقصةوليس حصاني الاّن من يتوثبرميت كلاما لا يطاق سماعهوقلت على مهل يرد.. ويكتبفلا لا أرى أني أتيت مغيبافقلبي على الصدمات لا يتغيبونفسي على الأهوال لما عرفتهارأيت دمائي حولها تتصبب2وما كنت الا للحقيقة قائلاأخوض غمار القول لا أتهيبحذار.. فلا تقتل حليما بحلمهفما الصبر عند القبر أقوى وأغلبحذار ولا تعجل على غفلة مضتفان سراب الماء يأتي ويذهبوان بقيت أحوالنا هكذا اذنفان خواء الوقت في الوقت يحسبقبضت على سر , وقهر سريرةفلا رق فيه الفوز أو راق منصبجهالة قول ان تخطت حدودهاتساوت بنهج الذئب كذبا وأكذب3تمتع بها دنيا أتتك رخيصةوغيرك في الالام يشقى ويتعبخفيرا.. وزيرا والممالك كلهامتاعك والارقام دونك تشطبشبعت على جوع فأمسيت متخماوشعب لنا في الجوع يذوي ويصلبفمن ينصف الاْحياء فينا شهادةومن ينصف الاْموات والكل ينهبسواد , دمار, والدماء مجازروكل الذي تلقاه أبلى وأغربكأن الذي يجري شريط مسجلنشاهده والكل يأسى ويتعب4لماذا قتلنا واستبيحت جراحنالأن سواد الليل للويل أقربلماذا استرحنا واستطال شخيرناوأقعت ذئاب حولنا تتألبوكل وحوش الغاب حول غزالةتسن نياب القتل والموت أرهبوجيش وصاروخ ومدفع قاتليطارد وهم النصر والنصر أهيبأعود لقولي يا مليحة أبشريويا أهلنا في الصعب لا تتغيبوا5أعود لقولي يا فلسطين أقبلتوكل شهيد.. شاهد يتأهبفلا.. لا يعيق النصر شرذمة بغتوفقد عزيز تاه أو ضل مركبوأبصر ترحال الحمامة , طيفهاأطاح به السهم الجبان , المصلبالى أين في سجن العراق ثقافةوعولمة للنفط , والنفط مأربالى أين في خصر الضحية خنجروفي ظهرها نصل أذل وأخيب6الى أين في كل البلاد فجيعةولكننا في الصبر أعتى وأغلبالى أين في قلب الحسين رصاصةولكننا في الموت أقوى وأصلبالى أين ليلى في الشاّم ذبيحةوكان غراب البين والبين ينعبيقولون "ان الليل أرخى سدوله "فواعجبا في العجاب وأعجب
شهاب محمد